راديو الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة
في حصيلة رصد أهم تطورات المتطرفين والمشتددين وأخبارهم حول العالم حصدت الزميلة نهاد جريري هذا الاسبوع أخبار الجماعات الجهادية في العالم، وبشكل رئيسي من خلال حساباتهم على التيلغرام، وذلك ضمن بودكاست جديد يرافقنا اسبوعياً تحت عنوان ” مرصد الجهادية”.
وتوصلت إلى حصيلة ما جاء خلال الأسبوع الماضي كان أهمها:
– كلمة صوتية للبغدادي بعد أيام من كلمة الظواهري في ذكرى هجمات سبتمبر
– تداعيات الاتهامات بالفساد في هيئة تحرير الشام
– أمّا حرّاس الدين ذراع القاعدة في سوريا والمنشق عن هيئة تحرير الشام، فلم يَصدر عنهم شيئ منذ نشر بيان التعزية بوفاة القيادي في الجماعة أبو خلاد المهندس – ساري شهاب الأردني – في تفجير سيارة مفخخة في إدلب أواخر أغسطس ٢٠١٩.
التفاصيل:
مساء يوم الأثنين ١٦ سبتمبر، نشرت الفرقان، الذراع الإعلامية لداعش المتخصصة في نشر بيانات القيادة والفيديوهات النادرة، تسجيلاً صوتياً قالت إنه لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
الكلمة دامت ٣٠ دقيقة و١٥ ثانية، بدت وكأنها احتفال بمرور 5 سنوات على تأسيس التنظيم في يونيو ٢٠١٤.
البغدادي طمأن أنصاره بأن التنظيم باق ويتمدد
أورد إحصائية لهجمات وصفها بالموحدة، وقال إن التنظيم قام بها خلال الأسبوعين الماضيين في عدة دول.
أكد أن التنظيم لا يزال يستقطب المناصرين ولم يتأثر بالانشقاقات والخلافات التي عصفت بها أخيراً،
ومن المخالفين من اتهم التنظيم بالمغالاة وخلف الوعد وتقتيل التائبين؛ لهذا في كلمته كان لافتاً دعوتُه أتباعَه إلى التحلي بالأخلاق.
البغدادي عرّج سريعاً على أحداث تشهدها دول المنطقة واعتبر أن كل أطرافها سواء، وأن الأمر لا يستقيم إلا بالجهاد على طريقته.
وفي نهاية الكلمة، دعا إلى تحرير سجناء وسجينات التنظيم المحتجزين بعد تراجع التنظيم في العراق وسوريا.
الكلمة تأتي بعد أيام من كلمة الظواهري في الذكرى 18 لهجمات سبتمب روالتي نشرتها مؤسسة السحاب الذراع الإعلامية الأولى للقاعدة وكان أهم ما فيها:
توبيخ دعاة الحرص على أرواح الأبرياء أثناء الجهاد، ودعاهم إلى استهداف القواعد الأمريكية في كل مكان وإنتاج نسختهم من الجهاد “الخالي من العيوب” كما قال ودعا أنصاره إلى شن هجمات تستهدف أميركا وحلفاءها.
وفي نفس اليوم الذي نُشرت فيه كلمة البغدادي، نشرت مؤسسة السحاب، ترجمة بالأوردية لفيديو الظواهري المنشور بتاريخ ٩ يوليو ٢٠١٩ بعنوان كشمير لا تنسوها.
وفيها يعتبر الظواهري أن ما يحدث في كشمير تتحمل مسؤوليته الهند وباكستان سواء، وأن الاعتداء على كشمير هو اعتداء على الأمة كما قال.
في هذا الأسبوع، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قتل حمزة بن اسامة بن لادن في غارة أمريكية في منطقة أفغانستان وباكستان. من دون أن يوضح أين ومتى.
في ٣١ يوليو ٢٠١٩، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين استخباريين أن حمزة بن لادن قُتل.
أميركا وضعت حمزة على قائمة الإرهاب في يناير 2017
وحتى الساعة، القاعدة لم ترد لا بالتأكيد ولا النفي
القنوات الإعلامية لداعش (ناشر الدولة الإسلامية ووكالة أعماق) نشرت أخبار عن هجمات في العراق وسوريا ومصر والكونغو ونيجيريا. وعنونت الأخبار باسم “الولاية”. ولاية العراق، ولاية الشام، ولاية سيناء، ولاية وسط إفريقيا، وولاية غرب إفريقيا، تباعاً.
القنوات الإعلامية المناهضة لداعش والمنشقة عنها: وهي:
مؤسسة التراث العلمي، مؤسسة الوفاء الإعلامية، المعارج، التي تجمعت تحت اسم ناشر المؤسسات:
نشرت نصوصاً لـ تركي بن مبارك البنعلي – النص الأخير المنشور كان بعنوان “فقر الفقهاء”.
البنعلي كان القاضي الشرعي في داعش قبل قتله في غارة على المنطقة الشرقية من سوريا في مايو ٢٠١٧.
القنوات الإعلامية التابعة لهيئة تحرير الشام خاصة شبكة إباء الإخبارية، تناولت مسألة أبو العبد أشداء: أحد قيادي الهيئة والذي نشر في ٩ سبتمبر شهادة مصورة بعنوان “حتى لا تغرق السفينة” اتهم فيها الهيئة بالفساد.
في ١٣ سبتمر نقلت إباء عن هيئة تحرير الشام بياناً بخصوص أشداء قالت فيه إنها ألقت القبض عليه وحولته إلى القضاء العسكري.
الجهاز الأمني في الهيئة اعتقل أيضاً الناشط الإعلامي أحمد رحال لاتهامه “بالاشتراك مع بعض الشخصيات ومحاولة إثارة القلاقل والفتن”. رحال كان أعاد نشر فيديو أشداء على حسابه التلغرام، ثم عاد وحذفه.
في ١٣ سبتمر، نقلت وكالة إباء الإخبارية عن الحساب الرسمي لهيئة تحرير الشام تشكيل لجنة رقابة عليا لما قالت إنه تصحيح الأخطاء السابقة المتعلقة باستقلالية القرار الثوري، وإقامة بديل مؤسسي ثوري ناضج لقيادة المناطق التي تسيطر عليها في إدلب ومحيطها.
جاء في البيان أنه خلال الثلاثة أشهر الماضية قتل ٥٠٠ شخص من مقاتلي الهيئة في حماة.
في ١٦ سبتمبر، نشرت إباء فيديو بعنوان “مسلسل تفجيرات واغتيالات مستمر” وقالت إن هذه الهجمات منسوبة إلى جهات عدة: جماعة الدولة، المليشيات الكردية، وميليشيات النظام
حتى نضع هذه الأخبار في سياقها. ماذا تعني، كيف تتقاطع أو تتنافر؟
تحدثت الزميلة نهاد جريري إلى حسن أبو هنية، الباحث المتخصص في شؤون الإرهاب والجماعات الجهادية. وبدأت بالسؤال عن أكثر ما لفته في كلمة البغدادي.
فقال أبو هنية: “المهم (من الكلمة) أن البغدادي حاضر على رأس هيكلية التنظيم، مكذباً الإشاعات عن إصابته ومقتله منذ الظهور الأخير له في نيسان الماضي.
لدى الجهاديين بعد سيكولوجي مهم. يقال بأن آخر ظهور للزرقاوي والظهور الوحيد كان في ٢٠٠٦، وبعد شهر من ذلك قُتل، لهذا يتوجس الجهاديون من هذه الأمور؛ فقد تكون نذير شؤم. البغدادي أسرع بالظهور ولم يترك فترة طويلة تمر. في العادة كان يباعد سنة أو ٩ أشهر بين الظهور والآخر، لكنه هذه المرة كان سريعاً.
س: ماذا نتوقع من التنظيم في المرحلة المقبلة؟
أبو هنية: أتوقع بأن تنظيم داعش أعاد هيكلة ذاته ودخل في طور المنظمة بعد أن انتهت مرحلة النشوء السياسي والدولة والسيطرة المكانية والعسكرية فتحول إلى تنظيم لامركزي يعمل في عدة مناطق ويشن حرب استنزاف وحرب عصابات.
س: هل يمكن أن نرى أن البغدادي يستعيد عافيته خاصة بالنظر إلى الانشقاقات في هيئة تحرير الشام والصراع مع حراس الدين والاغتيالات في أوساط حراس الدين؟
أبو هنية: لا شك. هذه التطورات تصب في مصلحة تنظيم داعش الدولة الإسلامية، ليس في العراق وسوريا فقط وإنما في الفروع. في غرب إفريقيا في شمال شرق نيجيريا مثلاً تغلب جناح البرناوي الذي يقوده تنظيم ولاية غرب إفريقيا على جناح أبو بكر شيكاو وأصبحت له القوة وشاهدنا تطوره عسكريا وإعلاميا. حدث ايضاً في أفغانستان في خراسان. في العراق وسوريا، صحيح أن التنظيم فصل بين العراق وسوريا وأعاد الهيكلة لكنه يضغط على بقية الجماعات مثل هئة تحرير الشام المسيطرة على إدلب والتي دخلت في صراعات مع مجموعة حراس الدين المرتبطة أكثر بالقاعدة والتي خرجت من رحم النصرة بعد رفضها فك الارتباط بالقاعدة في تموز ٢٠١٦.
س: هل تتوقع تقارب بين داعش والقاعدة؟
أبو هنية: ممكن لكن لا يشعر داعش بالحاجة كثيراً بالذات إلى الظواهري فهو شخص معزول في أفغانستان وباكستان وليس لديه القدرة والميسرين الإيدلوجيين. فقد معظم القيادات كان آخرهم أبو الخير الذي قتل في سوريا ثم مؤخراً حمزة بن لادن. لم تعد لديه القدرة وهناك تمرد في صفوف القاعدة: حركة شباب المجاهدين وفي اليمن؛ فضلاً عن جبهة النصرة والجولاني الذي تمرد. لم يعد يستطيع الظواهري إدارة التنظيم كما كان ابن لادن. حتى أشد حلفائه طالبان دخلوا في مفاوضات مع أمريكا وإن كانت توقفت لكن ستستأنف مستقبلاً وأحد الشروط الأمريكية على طالبان هو فض علاقتها مع القاعدة وعدم استخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات على أمريكات وهذا هو أساس تنظيم القاعدة.
الظواهري يعاني. معزول تماماً، وفاقد السيطرة على خلاف البغدادي الذي يتمكن من إعادة الهيكلة وشن هجمات في أكثر من ١١ ولاية وفرع في مختلف أنحاء العالم.
س: ويجري تصفيات في حراس الدين ممثل القاعدة في سوريا؟
أبو هنية: لا شك أنه في إطار التنافس والصراع على تمثيل ما يسمى الجهادية العالمية وعلى أساس المصالح والنفود.هذه الحركات تتعرض لضغوطات من النظام السوري وروسيا وإيران وحتى تركيا بطريقة أو بأخرى.
س: ماذا يعني حمزة بن لادن بالنسبة للقاعدة؟
أبو هنية: حمزة بن لادن كان يشكل الامل الأخير لإعادة ترميم تنظيم القاعدة لأنه في عهد الظواهري تراجع التنظيم بشكل كبير ولم يعد قادراً على فرض نفوذه وسيطرته على الفروع ولم يعد قادراً على الاستقطاب والتجنيد وحدث اختلال.
نعرف تاريخيا أن القاعدة مكنة من جناحين رئيسيين: المصريين والجزراويين من جزيرة العرب أي السعوديين بشكل أساسي وبالتالي كانت خلال فترة الظواهري خاصة بعد مقتل أبو بصير ناصر الوحيشي الذي كان نائب الظواهري في ٢٠١٦ وتولى أبو الخير المصري وبالتالي أصبح التنظيم مستمصر أي أن معظم القيادات مصرية وحدث اختلال.
حمزة بن لادن أعاد التوازن ولديه كاريزما يستند فيها إلى كاريزما والده ولديه تاريخ طويل مع والده من السودان لإيران وأفغانستان في كل هذه المحطات. كان فعلاً يهيأ كما شاهدنا في عام ٢٠١٤ بدأ يظهر بقوة منذ آب أغسطس وبدأ الأميركان يلتفتوا إليه في ٢٠١٧ عندما وضع على لائحة الإرهاب ثم بدأت تتبعه لأنه كان يريد أن يقود تنظيم القاعدة في العراق وسوريا وبدا أنه مرشح ليكون نائب الظواهري؛ والظواهري قدمه في عدة أشرطة باعتباره يجهز لقيادة التنظيم لكن القيادة الأمريكية أدركت هذه الخطورة التي ممكن أن تشكل إرادة لإعادة بناء تنظيم القاعدة وتمت تصفيته. بن لادن كان خسارة وقضى على أي أمل بإعادة بناء القاعدة مع الظواهري.
س: كيف يمكن أن يستعيد البغدادي حضوره بين أنصاره بعد الاندحار في العراق وسوريا وبعد التسريبات التي تشير إلى عدم رضا من قيادته؟
أبو هنية: أعتقد أن أنصار التنظيم وأتباعه هم حقيقة من يريد الحفاظ عليه. ليست قوة البغدادي ذاتية. قوته موضوعية. هو تنظيم لديه أموال كما جاء في تقرير الامين العالم فلا يزال يحتفظ باحتياط نقدي ٣٠٠ مليون دولار ولديه إمكانيات مالية ولديه هيكلية والفروع تدين بالولاء للتنظيم فرع خراسان الصاعد ينفذ هجمات وفرع غرب إفريقيا كذلك يدين بالولاء بالإضافة إلى المركز في سوريا والعراق.
هناك مصلحة للتنظيم بالاحتفاظ بالبغدادي ليس هو كشخص وإنما كرمز يشير إلى تماسك التنظيم.
لا يتعلق الأمر بكفاءته وإنما بقدرة الأعضاء والقيادات الاخرى في الفروع أو المركز في العراق وسوريا. نشب خلاف حول مؤهلاته القيادية وهروبه من الموصل ومع كل هذا ثمة قناعة بأن البغدادي وجوده ضروري للحفاظ على وحدة التنظيم والهيكلة التنظيمية والاستمرارية وهو ما جعله يحاط بمجموعة من العسكريين والأمنيين الحريصين على بقائه وعدم إصابته رغم مقتل معظم قيادات الصف الأول مثل التركماني وأبو علي الأنباري والعدناني وأبو محمد فرقان. لكن التركيز الأمني الكبير ظل للحفاظ على رأس النظام ليس لشخصه ولكن لما يمثله كدلالة على تماسك ووحدة التنظيم. هذه قوة تنظيم داعش قبل أن تكون قوة البغدادي.
س: إذاً هذا تحذير للعالم من عودة التنظيم؟
أبو هنية: هذه التحذيرات صدرت من البنتاغون وزارة الدفاع الأمريكية بناء على تقارير استخباراتية ومراكز أبحاث آخرها كان تقرير مركز دراسات الحرب المرموق في واشنطن الذي كتب تقريراً طويلاً بعنوان “داعش: عودة ثانية” وهناك تنبؤات على مستوى الخبراء والأجهزة الاستخباراتية بان التنظيم تمكن من إعادة هيكلته.
س: أين سيكون معقل هذا التنظيم؟
أبو هنية: سيبقى العراق. علينا أن ندرك أن التنظيم عراقي أساساً وسيبقى القائد عراقياً حتى لو ذهب البغدادي. سيبقى مركزه بشكل أساسي في العراق ولكن بالتأكيد هناك فروع صاعدة مثل خراسان المتنامي في أفغانستان في ننغاهار وفرع بوكو حرام في غرب إلريقيا في شمال شرق نيجيريا، فرع صاعد لديه أكثر من ٤٥٠٠ مقاتل.
هناك فروع صاعدة لكن لا أعتقد أنها ممكن أن تأخذ مركز القيادة من العراق والعراقيين ولا حتى السوريين. فقد تم الفصل في مايو العام الماضي بين ما يسمى ولاية العراق وسوريا ولكن المركز ظل العراق.
س: مع تحول أنصار داعش من مواقع التواصل الاجتماعي التي تحظى بانتشار واسع إلى التلغرام، كيف يمكن للتنظيم أن يروج لنفسه؟
أبو هنية: يجب أن نفهم أن الاستقطاب والتجنيد اختلف وبالتالي الرسائل ستختلف. في ٢٠١٤ و ٢٠١٦ كان الاستقطاب إلى سوريا والعراق على أساس أنها مكان الخلافة وتم تجنيد أكثر من ٤٠ ألف مقاتل عربي وأجنبي. لكن هذه المرحلة انتهت. الاستقطاب الآن لا يحتاج إلى الدعاية الكبيرة في الخارج. الاستقطاب داخلي. أشارت تقارير البنتاغون مؤخراً إلى أن التنظيم في سوريا يجند أكثر من ١٥٠ شخص شهرياً وبالتالي اختلفت طرق التجنيد. أصبح التجنيد في أفغانستان من داخل المنطقة وغرب إفريقيا من داخل المنطقة التي زاد عدد مقاتليها من ١٥٠٠ إلى ٤٥٠٠ مقاتل. وحدث الأمر نفسه في خراسان. لا يزال بحسب الأمم المتحدة أكثر من ٢٠-٣٠ ألف مقاتل في العراق وسوريا. لا يعملون على السيطرة المكانية أو المشروع السياسي والخلافة، فقد أصبح التنظيم منظمة سرية ولم يعد يحتاج إلى هذا النسق من الدعاية على التلغرام وبات يعتمد على التشبيكات المباشرة في المناطق سواء في غرب إفريقيا، أفغانستان والعراق وسوريا. وثمة تقارير بأن مستوى الاستقطابات تزيد ليس من الخارج وإنما من الداخل ويعملون كمجموعات صغيرة أو خلايا أو ئاب منفردة وبالتالي نمط المخاطر في حالة المنظمة اختلف عن حالة النشوء السياسي وما يسمى الخلافة.
لسماع الحلقة كاملة اضغط هنا
وللإستماع إلى الحلقات المقبلة بالتفاصيل زوروا تطبيق بودكاست راديو الآن وادخلوا إلى برنامج مرصد الجهادية عبر التطبيق.
راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة تزامناً مع شهر رمضان المبارك أطلقنا في راديو…
راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة الإعلان عن تعاون بين بودكاست الآن و تطبيق…
راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة نعلن لكم اليوم أسماء المتنافسين النهائيين الذين…
راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة بمناسبة يوم الإذاعة العالمي الذي نحتفل به في…
راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة هل قيمتك مرتبطة بإنجازاتك؟ خلال البرنامج المباشر ساعة…
راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة خلال البرنامج المباشر #ساعة_عالهوا_مع_مها استعرضت مها طرقاً تساعدنا على اكتشاف…